الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

محافظة مسقط

مسقط هي عاصمة سلطنة عمان، ومقر الحكومة. وفقا للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات (المركز الوطني للإحصاء والمعلومات: NCSI) فقد بلغ عدد سكان محافظة مسقط 1560000 اعتبارا من سبتمبر عام 2015.[1] تصل مساحة منطقة العاصمة إلى حوالي 3500 كم2 (1400 ميل مربع) [2]
عرفت المدينة منذ أوائل القرن الميلادي الأول كمنفذ تجاري مهم بين الغرب والشرق، وحكمت مسقط طوال تاريخها قبائل محلية عدة وفي فترات تاريخية وقعت تحت سيطرة بعض القوى الخارجية كالفرس والبرتغاليين. وحين أصبحت قوة عسكرية إقليمية في القرن ال18 أثرت مسقط بشكل معتبر في شرق أفريقيا انطلاقا من زنجبار. ساهمت مكانة مسقط كميناء في خليج عمان في جذب التجار الأجانب والمستوطنين مثل الفرس والبلوش. منذ تولي قابوس بن سعيد الحكم سلطانا على عمان في عام 1970 شهدت مسقط تطويرا سريعا للبنية التحتية مما أدى إلى نمو اقتصادي نابض بالحياة لمجتمع متعدد الأعراق.
تهيمن جبال الحجر الشرقي الصخرية على صورة مدينة مسقط، هذه المدينة التي تطل على بحر عمان، والقريبة نسبيا من مضيق هرمز. المباني البيضاء ذات الطابع التقليدي هي صفة لمعظم المشهد الحضري لمسقط، في حين تشكل مدينة مطرح مع الكورنيش والميناء محيطها الشمالي الشرقي. يهيمن على اقتصاد مسقط التجا

الجغرافيا

توجد مسقط في شمال شرقي عمان على ساحل بحر عمان، شمالا من مدار السرطان. تُحيط جبال الحِجر بالمدينة من الجنوب وتمتد سهول الباطنة غربها. ومياه الخليج بجهة مسقط عميقة جداًّ، وفيها ميناءان طبيعيان: ميناء مسقط وميناء مطرح ؛ اللذان هما من أكبر المرافئ الطبيعية في العالم.
شارع السلطان قابوس هو الشارع الرئيسي في مسقط، ويمتد من المطار الدولي في الغرب إلى الوطية شرقاً. مطرح يوجد في شمال غرب المدينة وفيه ميناء قابوس والكورنيش. وتشمل المناطق الساحلية الأخرى في مسقط: دارسيت ، وميناء الفحل ، ورأس الحمراء ، ومرتفعات القرم ، والخوير ، والسيب. وتشمل المناطق السكنية والتجارية في المناطق الداخلية الأخرى الحمرية والوادي الكبير وروي والوطية ومدينة السلطان قابوس والعذيبة والغبرة وبوشر والعامرات وقريات والخوض والمعبيلة.
أرض مسقط سبخة وتعيش فيها نباتات ملحية. والشعب المرجانية شائعة في مسقط كما في كل ساحل عمان والمرجان تتركز في خلجان بر الجصة والخيران. الحيوانات البحرية الأخرى — تشمل السرطان وجراد البحر والاسماك — شائعة في مسقط ايضا.[12]

المناخ

تتميز مسقط بمناخ حار وجاف في معظم ايام السنة ، حيث تطول ايام فصل الصيف وتقل بذلك ايام الشتاء الدافئ نسبيا ، يتراوح معدل هطول الامطار في معدل 10 سم (4 بوصات) في أشهر الشتاء من منتصف نوفمبر إلى منتصف مارس ، شهدت مسقط في السنوات الاخيرة احداثا مناخية شهدها بحر العرب انتجت هطول امطار غزيرة مما أثر على المدينة بكميات مياه كبيرة ، من أهم الاحداث المناخية إعصار جونو في يونيو 2007 ، وإعصار فيت في يونيو 2010 حيث تجاوزت كمية الامطار 100 مم في غضون يوم واحد.
تصل درجات الحرارة في الصيف إلى ما فوق 45 درجة سيليزية (113 فهرنهايت) ، مع رطوبة تصل إلى 40-60%.
مسقط على خريطة عمانرة والصناعة البترولية

الأحد، 27 أكتوبر 2019

محافظة مسندم

Musandam Governorate - Wikipediaمحافظة مسندم هي واحدة من المحافظات الموجودة في شبه الجزيرة العربية، وتحديداً في الركن الشمالي من سلطنة عُمان، حيث توجد في قمة جبال الحجر على ارتفاع قدره 1800 متر فوق مستوى سطح البحر، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 1800 كم2، حيث يبلغ تعداد السكّان فيها أكثر من 30 ألف نسمة، وأهم ما يميزها بأنّها تمتلك طبيعة خلابة، وتمتلك حدوداً مع العديد من المناطق؛ حيث يحدها من الركن الغربي الخليج العربي، ومن الركن الشرقي بحر عُمان. يعد الموقع الذي تحتله المحافظة موقعاً استراتيجياً مميزاً باعتباره أحد المناطق الجغرافية التي تطل على مضيق هرمز، وهو أحد الممرات المائية الدولية؛ حيث تعد الأجزاء القريبة من رأس مسندم هي فقط الصالحة لعملية الملاحة البحرية الواقعة في أجزاء المياه الإقليمية في سلطنة عُمان. Volume 0%  أبرز ولايات مسندم نذكر هنا الولايات التي تتكون منها محافظة مسندم ومنها ما يلي: خصب تعد خصب المركز الإقليمي الرئيس للمحافظة، وتبعد حوالي 500 كيلو متر عن عاصمة السلطنة مسقط، وتوجد في الجزء الشمالي من مسندم، وتحتوي على العديد من المواقع السياحية ومن أبرزها هي؛ قلعة خصب، وحصن خصب، والكمازره، وبرج السيبة، وكبس القصر، وغيرها الكثير. بخا تتألف من خمس مناطق إدارية وهي؛ تيبات، والجادي، والجري، وفضغاء، وغمصاء، وتعد مقصداً للعديد من السياح من مختلف الدول العربية لاحتوائها على العديد من الحصن، والقلاع الأثرية القديمة. تعد غمضاء أحد مناطق الولاية، وتقع على الجزء الساحلي من الخليج العربي، وتتألف من عدة مناطق، وتحتوي هذه المناطق على بيوت أثرية يزيد عمرها عن 500 سنة، وأهم ما يميزها بأنّها تحتوي على مياه عذبة، وأشجار نخيل بأعداد كبيرة. دبا تعد إحدى أهم ولايات المحافظة، وتحتوي على العديد من المعالم السياحية المهمة أمثال؛ قلعة السيبة التي تمت عملية إعادة بنائها في عصر السلطان قابوس بن سعيد، وتحتوي القلعة على مقبر أمير الجيش، كما أنّها تحتوي على عدة سواحل يتخذ منها صيادو الأسماك مكاناً لصيد الأسماك، والترفيه، وتعتمد في اقتصادها على قطاعات الصناعات التقليدية، والزراع

الخميس، 10 أكتوبر 2019

محافضة الوسطى

العُصُورُ الوسطى[1] أو القُرُونُ الوسطى[1] هي التسمية التي تُطلق على الفترة الزمنية في التاريخ الأوروبي التي امتّدت من القرن الخامس حتّى القرن الخامس عشر الميلادي. حيث بدأت بانهيار الإمبراطورية الرومانية الغربية واستمرّت حتى عصر النهضة والاستكشاف. وتعتبر فترة العصور الوسطى هي الفترة الثانية بين التقسيمات التقليدية للتاريخ الغربي: الفترة القديمة، والوسطى، والحديثة. وتنقسم العصور الوسطى نفسها إلى ثلاثة فَترات: الفترة المُبكّرة، والمتوسّطة، والمُتأخّرة.
في أواخِر العصور القديمة، بدأ السُكان بالهجرة والنزوح، وقلّ أعدادُهم، وقد استمرّت هذه الحالة في بدايات العصور الوسطى. وقد أقام الغزاة البرابرة، بالإضافة إلى العديد من الشعوب الجرمانية، ممالك جديدة على ما تبقى من الإمبراطورية الرومانية الغريبة المنهارة. وخلال القَرن السابِع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللتان كانتا ذات يوم جُزءاً من الإمبراطورية الرومانية الشرقية أصبحتا تحت حُكم الدولة الأمويّة. وقد استمرّت الإمبراطورية البيزنطية لفترةٍ في الشَرق وبَقيَت كأحد القوى العُظمى هُناك.
اتّحدت مُعظَم المَمالِك في الغَرب بالمؤسّسات السياسية الرومانية القليلة التي كانت موجودةً آنذاك. وقد بُنيَت الأديرة على نِطاقٍ واسِعٍ كحملاتٍ لتنصير أوروبا الوثنيّة. كما ظَهرت في أواخِر القرن الثامن وبدايات القرن التاسِع الإمبراطورية الكارولنجية تحت سُلالَة الكارولنجيون الإفرنج، وقد غطّت مُعظَم أراضي أوروبا الغربيّة، ولكنّها انهارَت على وَقع الحروبِ الأهليّة إلى جانِب الغزوات الخارجيّة من فالفايكنج في الشمال والمجريّون من الشرق والسارسيون من الجنوب.
تزايد عددُ سُكّان أوروبا بشكل كبير خِلال الفترة المتوسّطة التي بدأت بعد عام 1000 ميلاديّاً بسببِ الابتكارات التكنولوجية والزراعية التي سمحت بازدهار التجارة متصاحبة بحقبة القروسطية الدافئة التي سمحت بازدياد المنتوج الزراعي. وقد كانَت المانورالية -وهي عملية تنظيم الفلاحين في قرى مدينة بالعمل والإيجار للنبلاء- والإقطاعيّة -وهي النظام السياسي حيث كان الفرسان والنبلاء من المستوى المتندني مدينون بالخدمة العسكرية للأسياد في مقابل الحق بإستئجار الأراضي والضيع- كانَ هَذان المَذهبان المُتّبعان في تنظيم المجتمعات خلال افترة المُتوسّطة من العصور الوسطى.
تخلّلت تلك الفترة كذلك ما يُعرف الآن بالحملات الصليبيّة، وكانَت بدايةُ التبشير بها عام 1095، وكانَت عبارَة عن مُحاولاتٍ عَسكريّة من مسيحيي غَربِ أوروبا للسَيطَرة على الأراضي المُقدّسة الشرق أوسطية من المسلمين. أمّا الحياةُ الفكريّة فقد تأثرت بالفلسفة المدرسية القائمة على ربط العقل بالإيمانيات. ومن أبرَزِ إنجازات ومشاهير تلك الفترة كان لاهوت وفلسفة توما الأكويني، ولوحات جوتو، وأشعار دانتي وتشوسر، ورحلات ماركو بولو، والفنّ المِعماري القوطي الجلي في هندسة كاتدرائية مِثلَ كاتدرائية شارتر.


الفَترة المُتأخّرة من العصور الوسطى اتّسمَت بالمصاعِب والمعاناة والكوارِث التي لحقتها، فالمجاعات والطاعون والحروب قد هدّدت تعداد السكان في أوروبا الغربية، فبين عامي 1341 - 1350 سَلبَ طاعون الموت الأسود حياة ثُلثِ سُكّان أوروبا، كما لَعِبَ التنازُع والهرطقة والانشقاق داخِل الكنيسة الكاثوليكية والحروب الأهلية وثورَات الفلّاحين في الممالك، جميعُها كانَت أسباباً سيئة في الفترة المُتأخّرة. في

أصل التسمية والحُقَب التاريخيّة.

العصور الوُسطَى هي إحدى الحُقَب الثلاث الذي يُقسّم إليه التاريخ الأوروبي، وهي: العصر الكلاسيكي القديم، والعصور الوسطى، والعصر الحديث.[2]
قسّم مُؤرّخو ذلك العصر التاريخَ المعروف إلى سِتّ عصور أو ما يُعرَف بـِ عصر الإمبراطوريّات الأربعة، وقد اعتَبروا عَصرَهُم هو الأخير قبلَ نهايَة العالم.[3] وعِندما كانوا يتحدّثون عن زمانِهم، كانوا يَصِفونَ أنفُسَهم أنّهم من العصر الحديث.[4] ففي ثلاثينيّات القرن الرابِع عشر، اعتَبَر الشاعِر فرانشيسكو بتراركا عصور ما قَبل المسيحية عُصوراً أثريّة أو غابِرة، بينَما اعتَبَر ما بَعد ذلك عَصراً جديداً.[5] وقد كانَ ليوناردو بروني أوّل مُؤرّخ يَستخدِم التَقسيم الزمني الثلاثي لتلك الحقبة في كتابه تاريخ الشعب المزدهر (بالإنجليزية: History of the Florentine People) وذلك في عام 1442.[6] ظهر المُصطلَح الذي يُعبّر عن العصور الوسطى لأوّل مرّة في اللغة اللاتينية عام 1469م، وهو (باللاتينية: media tempestas) والتي تعني حرفيّاً الموسم الوسيط.[7] وكانَ المُصطَلح في تغيّرٍ مُستَمر على مَرّ التاريخ، حتّى ظهر مُصطَلح "العصور الوسطى" (باللاتينية: medium aevum) (بالإنجليزية: middle ages) بمعناه ولفظِه الحاليّ عام 1604، وسُجّل لأوّل مرّة في 1625.[8][9] ويُشارُ أيضاً لهذه الحُقبَة بالتعبير (بالإنجليزية: medieval period) وهو مشتق من التعبير (باللاتينية: medium aevum).[10] وقد تمّ اعتماد التقسيم الزَمَني الثلاثي على يَد المؤرخ الألماني كريستوف سيلاريوس في القَرن السابِع عَشر وذلكَ عندما قسّمها إلى ثلاث عصور: قديمة، ووسطى، وحديثة.[9]
الشائِعُ أنّ بدايَة العصور الوسطَى هو من عام 476 حيثُ أنّ أوّل من أشارَ إليها هو المُؤرّخ بروني.[6][11][ملاحظة 1] وبِشكلٍ عام، يُعتَبر عام 1500 تقريباً نهايَةً للعصور الوسطى على خِلافٍ بين المُؤرّخين حولَ تاريخ محدد.[12] حيثُ أن ذلك يَعتَمِد على السياق التاريخي، فأحداثٌ كَرحلَة كريستوفر كولومبوس للأمريكتين عام 1492، أو فَتحُ القُسطَنطينِيَّة عام 1453 على يَد الدولَة العُثمانيّة، أو حركة الإصلاح البروتستانتي عام 1517 قَد تُستخدَم لتحديدٍ زمنيٍ أكثَر دقّة.[13] أمّا أغلّب المُؤرّخونَ الإنجليز يَعتَبِرون معركة بوسوورث عام 1485 هيَ نهايَة تلك الحقبة.[14] وبالنِسبَة للأسبان، فليسَ لديهم تاريخٌ يتّفقونَ عليه ليكونَ نهايَةً لتلكَ الحُقبَة، ولكن بشكلٍ عام، فالنهايَةُ المُعتَمدة لديهم هيَ خِلالَ أعوام 1516 (وفاة الملك فيرديناند الثاني) و1504 (وفاة الملكة إيزابيلا الأولى) و1492 (سقوط غرناطة).[15] يُذكَر أنّ مُؤرّخوا اللغات الرومانسيّة يَميلون إلى تَقسيم العصور الوسطى إلى عصور عُليا ودُنيا؛ بينما المُؤرّخونَ الناطِقون بالإنجليزيّة قد تأثّروا بِنُظرائِهم الألمان في تقسيمها إلى ثلاثة فَترات: الفترة المُبكّرة، والمتوسّطة، والمُتأخّرة.[2] في القَرن التاسِع عَشر، تمّ تَسمية العُصور الوسطى باسم العصور المظلمة، ولكن مع اعتماد التقسيمات تمّ اقتصار استخدام هذا المصطلح على العصور الوسطى المبكرة، على الأقل بين المؤرخين.
 النهاية، أدّى التَطوّر التِقَني والثقافي إلى إعادة تشكيل المُجتَمع الأوروبي، مما أسدَل السِتَارَ عن العصور الوسطى معلنةً بذلك بداية العصر الحديث.

محافظة مسقط

مسقط هي عاصمة سلطنة عمان، ومقر الحكومة. وفقا للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات (المركز الوطني للإحصاء والمعلومات: NCSI) فقد بلغ عدد سكان م...